في مستهل الثمانينيات الميلادية أنشئ في الكويت سوق للأسهم، أسموه سوق المناخ نسبة للمساحة التي أنشئ عليها ذلك مكان البيع والشراء، الفكرة والأرباح اعتمدا على تأسيس مؤسسات وبيع أسهمها، واعتمد المضاربون بالأسهم على الشراء والدفع بالآجل، أشتري منك الأسهم وأعطيك بهذا شيكاً بتاريخ معين، أي أنني أشتري منك الأسهم اليوم وأدفع لك مقدار الأسهم عقب مدة نتفق عليها،
وخلال تلك المدة ومع صعود الأثمان الجنوني الحاصل أبيع الأسهم التي أشتريتها منك على فرد آخر بالآجل ايضاًً ولكن بمدة أدنى، ثم عندما استلم الثروات آخذ المكاسب وأسدد منها المبلغ المردود إليك وبذلك تتواصل الحركة.
أساسا لم تكن هناك سوى بعض المؤسسات الحقيقية وتمت المبالغة بأثمان أسهمها كذلكً، غالبية المؤسسات الحديثة تم تأسيسها للمضاربة وجني المكاسب.
نعم كانت هناك مكاسب مؤقتة، إلا أن الفقدان كانت مقبلة لا محالة، لاسيماً للذين بقيت في أيديهم “الشيكات” الأخيرة، وذلك ما حصل وانهار سوق المناخ وقاسى الكثيرون الخسائر المؤلمة التي يتكبد منها بعضهم إلى يومنا ذلك.
بالأمس اختتمت المسابقة الرياضية الآسيوية والمنتخب السعودي غادرها مبكراً، الساحرة المستديرة هي اللعبة الأولى في المملكة وعلى مصر العليا الآسيوي يُعد المنتخب الوطني السعودي من الفرق الهائلة لأنه أنجز ثلاث كؤوس آسيوية ولعب على ثلاثة نهائيات، في سنوات 84 و88 و96 التي أحرز بها الأخضر بطولاته لم يكن هناك احتراف بمفهوم اليوم، كان اللاعب يحصل من ناديه على مكافآت الفوز بالبطولة، ومصروف للجيب،
اليوم بلغت أسعار اللاعبين المحليين إلى عشرات الملايين دون أن نشاهد أي نادٍ أوروبي يقدم لهم عرضاً مليونياً، لو كانت تلك الأثمان واقعية وعائدة للمستوى لشاهدنا لاعبينا في الملاعب الأوروبية التي تدفع مثل تلك الأرقام وأكثر لغيرهم،
نعم لدينا لاعبون مميزون على المستوى الآسيوي، إلا أن قيمتهم السوقية الجارية مبالغ فيها للغايةً وغير حقيقية، وحتى يستحق اللاعب لدينا عشرات الملايين يلزم أن يكون مستحقاً لذلك المبلغ في الأندية الأوروبية؛ لأن مستوى اللاعب سلعة لها ثمنها المرتفعة أو الهابطة دولياً، جميع الأشياء عدا هذا يذكرني بما كان يحصل في سوق المناخ.
وخلال تلك المدة ومع صعود الأثمان الجنوني الحاصل أبيع الأسهم التي أشتريتها منك على فرد آخر بالآجل ايضاًً ولكن بمدة أدنى، ثم عندما استلم الثروات آخذ المكاسب وأسدد منها المبلغ المردود إليك وبذلك تتواصل الحركة.
أساسا لم تكن هناك سوى بعض المؤسسات الحقيقية وتمت المبالغة بأثمان أسهمها كذلكً، غالبية المؤسسات الحديثة تم تأسيسها للمضاربة وجني المكاسب.
نعم كانت هناك مكاسب مؤقتة، إلا أن الفقدان كانت مقبلة لا محالة، لاسيماً للذين بقيت في أيديهم “الشيكات” الأخيرة، وذلك ما حصل وانهار سوق المناخ وقاسى الكثيرون الخسائر المؤلمة التي يتكبد منها بعضهم إلى يومنا ذلك.
بالأمس اختتمت المسابقة الرياضية الآسيوية والمنتخب السعودي غادرها مبكراً، الساحرة المستديرة هي اللعبة الأولى في المملكة وعلى مصر العليا الآسيوي يُعد المنتخب الوطني السعودي من الفرق الهائلة لأنه أنجز ثلاث كؤوس آسيوية ولعب على ثلاثة نهائيات، في سنوات 84 و88 و96 التي أحرز بها الأخضر بطولاته لم يكن هناك احتراف بمفهوم اليوم، كان اللاعب يحصل من ناديه على مكافآت الفوز بالبطولة، ومصروف للجيب،
اليوم بلغت أسعار اللاعبين المحليين إلى عشرات الملايين دون أن نشاهد أي نادٍ أوروبي يقدم لهم عرضاً مليونياً، لو كانت تلك الأثمان واقعية وعائدة للمستوى لشاهدنا لاعبينا في الملاعب الأوروبية التي تدفع مثل تلك الأرقام وأكثر لغيرهم،
نعم لدينا لاعبون مميزون على المستوى الآسيوي، إلا أن قيمتهم السوقية الجارية مبالغ فيها للغايةً وغير حقيقية، وحتى يستحق اللاعب لدينا عشرات الملايين يلزم أن يكون مستحقاً لذلك المبلغ في الأندية الأوروبية؛ لأن مستوى اللاعب سلعة لها ثمنها المرتفعة أو الهابطة دولياً، جميع الأشياء عدا هذا يذكرني بما كان يحصل في سوق المناخ.
تعليقات
إرسال تعليق